حلقات زحل هي واحدة من أروع المشاهد في نظامنا الشمسي ، لكن كل 15 عامًا أو نحو ذلك يحدث شيء غريب لهم - وهي ظاهرة حيرت العلماء منذ اكتشافها قبل أربعة عقود.
اقرأ أيضًا| رصد غيوم كبيرة على «تيتان» أكبر أقمار زحل
كشفت صور جديدة لتلسكوب هابل الفضائي عن لطخات غامضة مرة أخرى في حلقات زحل ، وتعترف ناسا بأنها ليس لديها أدنى فكرة عن سببها.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، ما الذي يسبب هذه البقع أو اللطخات بالضبط غير معروف ، لكن الخبراء يأملون أن توفر الملاحظات الأخيرة من هابل فرصًا لدراسة الظاهرة بمزيد من التفصيل.
تظهر اللطخات فقط في الاعتدالات على الكوكب السادس بعيدًا عن الشمس، لذا فهي فعالة في الربيع والخريف في سنة زحل.
سيصل الاعتدال الخريفي لنصف الكرة الشمالي لكوكب زحل في 6 مايو 2025 ، لكن العلامات تميل إلى الظهور قبل أربع سنوات من ذلك ، وهذا هو سبب تمكن هابل من رؤيتها بالفعل.
تريد ناسا معرفة سبب ظهورها موسمياً فقط وما الذي يجعلها تختفي وتعاود الظهور في أوقات معينة في سنة زحل، نظرًا لأن العالم بعيد جدًا عن الشمس منا ، فإن سنته أطول أيضًا، يستغرق زحل 29 عامًا للدوران حول نجمنا ، بينما يستغرق كل فصل من فصوله حوالي سبع سنوات.
قالت عالمة الكواكب إيمي سيمون من ناسا: "بفضل برنامج أوبال هابل ، الذي يبني أرشيفًا من البيانات حول كواكب النظام الشمسي الخارجي ، سيكون لدينا وقتًا أطول لدراسة زحل هذا الموسم أكثر من أي وقت مضى ''.
حدث الاعتدال الأخير لزحل في عام 2009 ، عندما كانت المركبة الفضائية كاسيني التابعة لناسا لا تزال تدور حول الكوكب كجزء من استطلاع عن قرب.
لكن مهمة كاسيني انتهت في عام 2017 ، لذلك يواصل هابل عمل مراقبة أي تغيرات على زحل والكواكب الخارجية الأخرى.
